قد جئت حاملاً إليكَ بشارةً
أني عَشقتُ وقد نسيتُ هواك
ما كان قصدي أن أُدمر بيننا
سوراً لأني قد شَربتُ هواك
فحسبتُ أنّي إن رَحلتُ موَّدعاً
ترتاحُ من شوقي الذي أضناك
لكنني لمّا عبرتكُ صامتاً
و القصدُ في قلبي بأن أنساك
أيقنتٌ أني يا حبيبُ ضعيفاً
كيفَ الغيابُ؟ أعوذ أن أنساك .