@IBAMBINAI
وفيك بارك، آمين ولك أضعافا ♡
-شمس سطعت والجو جميل هذا اليوم ✨️
لا عليك XD، دام حمدك وعافيتك. محدثتك أيضا بخير والحمد لله، تعيش لحظات الكسل في العطلة وتبحث عن أشياء جيدة لفعلها ✨️
عندما يراودني الحزن عن نفسي أرواد القلم عن نصوص جميلة جدًا، لا تتكرر إلّا إذا تكررت هذه المشاعر الرمادية؛ لمَ تترتّب الحروف بهذه الأناقة والسلاسة فقط عندما تكون نفسي متشابكة وضالة، كَرُفات السفن العتيقة التي تقيأه البحر للتّو؟
هل الحزن ضريبة الجمال؟
لحظة إدراك...
اللّٰه جلّ في علاه؛ يقول:«اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارَا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارَا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا»
الإستغفار-العبادة العظيمة التي يحشرها كثيرون ومنهم أنا في مغفرة وعفو ومحو للذنب- تأتي بمدرار السّماء سبحان اللّٰه! وتأتي بالمال والبنين؛ زينة الحياة الدنيا التي نسينا لأجلها الآخرة! تأتي بها عبادة عظيمة لا تحتاج وضوءًا ولا قيامًا وقعودًا ولا ترتيلًا وأحكامًا؛ فقط قلبٌ صادق يناجي ربّه طالبًا عفوه ومغفرته ورحمته، فيأتيه ربّه الكريم بكلّ هذه الأرزاق والعطايا!
اللّٰه! واللّٰه أتتني كأنّها صفعة!
أستغفر اللّٰه العظيم وأتوب إليه عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عنه الغافلون.
اللّٰهم لا تجعلنا من الغافلين.
غريبة نوبات البكاء والنحيب التي تجتاحني كلّما غرّد أحدهم في سمائي بكلمات برّاقة أو أمطرني بما لا يستسيغه النّاس من تأنيب أو لوم أو انتقاد.
لعلّ هذه المشاعر، من أكثر المتناقضات التي أكرهها، والتي تعمر مساحة لا بأس بها منّي.
أوّد هدمها؛ أوّد هدمها ولي في هذا رغبة جارفة؛ أن أحطم معالمها وأبني لي كيانًا أجمل وأكثر صلابة.
لكنّي جاهلة بمواد البناء وخطواته.