Hasan10313268

قصه في العهد الجاهلي
          	5 – مجنون لبنى
          	
          	اسمه قيس بن ذريح الليثي الكناني، عاش في زمن خلفاء الرسول، وقد أحب لبنى بنت الحباب الخزاعية، وقد عشقها لأول مرة يوم أن زار مرابع بني حباب أهل لبنى فطلب سقي الماء فجاءت له بها فأغرم من وقتها وقد كانت مديدة القامة، بهية الطلة وعذبة الكلام.
          	
          	وقد أنشد بعد فراقه لبنى:
          	
          	فيا ليت أني متّ قبل فراقها
          	
          	وهل تَرْجِعَنْ فَوْتَ القضيةِ ليتُ
          	
          	ولكن اختلاف قصته أنه تزوجها بخلاف الآخرين ثم طلقها لأنها كانت عاقراً، وقد فعل ذلك تحت ضغط الأسرة لاسيما والده الذي كان يرى عارا أن يقطع نسله.
          	
          	ويروى أنه ذكر لرفاقه: هجرني أبواي اثنتي عشرة سنة، أستأذن عليهما فيرداني، حتى طلقتها.
          	
          	ومما أنشد في لوم نفسه:
          	
          	أتبكي على لبنى وأنت تركتها
          	
          	وكنت عليها بالملا أنت أقدر
          	
          	فإن تكن الدنيا بلبنى تقلبت
          	
          	فللدهر والدنيا بطون وأظهر
          	
          	كأني في أرجوحة بين أحبل
          	
          	إذا فكرة منها على القلب تخطر
          	
          	ومن ثم ربما أنه أنكر فعله فجرى فيه ما جرى وهو يهيم بالصحاري ينشد الشعر وقد ساء حاله. وإن كانت قد تزوجت لبنى بعده فقد كان المنال صعبا إلى حين، وكانت – هي – هائمة به لم تنسه، وهذا أغضب زوجها الذي خيّرها بينه وهذا الـ”مجنون”، فاختارت الطلاق وتزوجت من جديد بقيس ولكن بعدها لم يعيشا طويلاً، ماتت هي أولاً وهو ثانياً.
          	
          	

Hasan10313268

@ FATOMK7  صح بدنج شمعه
Reply

Hasan10313268

@ YazanAd  حلاتج عيني
Reply

Hasan10313268

@ Hasan10313268  حلاتج عيني  غير هاي الدنيا بعد 
Reply

Hasan10313268

قصه في العهد الجاهلي
          5 – مجنون لبنى
          
          اسمه قيس بن ذريح الليثي الكناني، عاش في زمن خلفاء الرسول، وقد أحب لبنى بنت الحباب الخزاعية، وقد عشقها لأول مرة يوم أن زار مرابع بني حباب أهل لبنى فطلب سقي الماء فجاءت له بها فأغرم من وقتها وقد كانت مديدة القامة، بهية الطلة وعذبة الكلام.
          
          وقد أنشد بعد فراقه لبنى:
          
          فيا ليت أني متّ قبل فراقها
          
          وهل تَرْجِعَنْ فَوْتَ القضيةِ ليتُ
          
          ولكن اختلاف قصته أنه تزوجها بخلاف الآخرين ثم طلقها لأنها كانت عاقراً، وقد فعل ذلك تحت ضغط الأسرة لاسيما والده الذي كان يرى عارا أن يقطع نسله.
          
          ويروى أنه ذكر لرفاقه: هجرني أبواي اثنتي عشرة سنة، أستأذن عليهما فيرداني، حتى طلقتها.
          
          ومما أنشد في لوم نفسه:
          
          أتبكي على لبنى وأنت تركتها
          
          وكنت عليها بالملا أنت أقدر
          
          فإن تكن الدنيا بلبنى تقلبت
          
          فللدهر والدنيا بطون وأظهر
          
          كأني في أرجوحة بين أحبل
          
          إذا فكرة منها على القلب تخطر
          
          ومن ثم ربما أنه أنكر فعله فجرى فيه ما جرى وهو يهيم بالصحاري ينشد الشعر وقد ساء حاله. وإن كانت قد تزوجت لبنى بعده فقد كان المنال صعبا إلى حين، وكانت – هي – هائمة به لم تنسه، وهذا أغضب زوجها الذي خيّرها بينه وهذا الـ”مجنون”، فاختارت الطلاق وتزوجت من جديد بقيس ولكن بعدها لم يعيشا طويلاً، ماتت هي أولاً وهو ثانياً.
          
          

Hasan10313268

@ FATOMK7  صح بدنج شمعه
Reply

Hasan10313268

@ YazanAd  حلاتج عيني
Reply

Hasan10313268

@ Hasan10313268  حلاتج عيني  غير هاي الدنيا بعد 
Reply