بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
❤️أسرار رمادية ❤️
وصلت جوان إلى مبنى شركة الشناوي الضخم. دخلت البهو الفاخر، الذي يعج بالموظفين والحركة. توجهت إلى مكتب الاستقبال، وطلبت مقابلة أدهم الشناوي.
"حضرتك مين؟ عندك ميعاد؟" سألت السكرتيرة ببرود واحترافية.
"أنا جوان، ومعنديش ميعاد، بس أنا زوجة أدهم الشناوي." قالت جوان بابتسامة، متوقعة أن يكون اسمها كافيًا.
تفاجأت السكرتيرة، ثم نظرت إليها بشك. لم يكن أحد في الشركة، ولا حتى السكرتارية المقربين، يعلم أن أدهم الشناوي متزوج. فزواجه من جوان كان قد تم في ظروف عائلية خاصة جدًا، واقتصر الاحتفال على الأهل والأصدقاء المقربين جدًا. حتى سبوع أولادهما كان حدثًا عائليًا بحتًا، مما جعل خبر زواج أدهم غير معروف على نطاق واسع في الأوساط العملية أو العامة.
"معلش يا فندم، مفيش أي إشارة إن الأستاذ أدهم متجوز." قالت السكرتيرة بلهجة حاسمة.
"ولو حضرتك عايزة تقابليه، لازم يكون فيه ميعاد سابق."
بدأت جوان تشعر بالإحباط، ثم الغضب. لم تتوقع هذا الرد.
كانت تشعر بأن كرامتها قد أهينت، وكأنها ليست سوى متطفلة في مكان زوجها. اشتعلت عيناها غضبًا وهي ترى إصرار السكرتيرة على رفضها. صوتها بدأ يعلو قليلًا.
"أنا بقولك أنا مراته! سيبيني أطلعله فورًا!"
"مينفعش يا فندم... لو سمحتِ صوتك ميعلاش." قالت السكرتيرة بحزم، وقد جذبت انتباه بعض الموظفين القريبين.
"هضطر أطلب الأمن لو فضلتِ على كده."
في هذه اللحظة، ظهر مراد فجأة، قادمًا من المصعد. سمع صوت الجدال وارتفاع نبرة صوت جوان. اقترب بفضول، ليتفاجأ برؤية جوان في بهو الشركة.
"جوان؟! إيه اللي جابك هنا؟ وإيه اللي بيحصل؟" سأل مراد باستغراب، بينما نظرت إليه السكرتيرة بذهول، وهي تُدرك أنها ارتكبت خطأً فادحًا.
"الأستاذة دي مش راضية تخليني أطلع لأدهم!" قالت جوان لمراد بنبرة غاضبة، وهي تشير إلى السكرتيرة.
"وبتقولي صوتك عالي وهتطلب لي الأمن!"
https://www.wattpad.com/story/396999375?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=angel2025story
أنت بتكرهي محمود والي صح ؟
قولي متتكسفيش، أيه سر أنك دايمًا بتنزلي تحديثات لآسر ممتاز بس كارفه لمحمود والي ؟
ده بجد! ليه بتكرهي محمود ؟
هو يعني عشان أميرة جايه عليه وندى جايه عليه أنتِ كمان جايه عليه ! عامة خافي على نفسك إذا كان آسر ممتاز راجل أعمال فـ حودا ظبوطة وممكن في أي لحظة تلاقيه مكدرك