EmanSakr

إستثناء ❤
          	
          	لم يكن مجرد شعور بالفقد ... بل شعور أكبر و أعمق لم يدركه يوماً ... لم يجد له مسمى مهما فكر في ماهيته .
          	
          	و لكن ما كان مرعبا بحق هو ذاك الفراغ الذي ظل يستشري بداخله حتى هدد بالتهام روحه لولا بقية من قوة . 
          	
          	حاول أن يتكيف مع غيابها بمرور الوقت... مكتفياً  ببقاياها في كل شيء ... الأمر الذي سبب له عذابا حقيقيا و هو يرى شبحها يطارده في كل شبر في منزله و كل ركن يحمل صورة حية لذكرى منها ... و هو غير قادر على لمسها . 
          	
          	يكاد يجزم أن كل ما لمسته أناملها ذات يوم يفيض بعطرها الخاص ... لهذا أقسم الا يسمح لأي كان بتدنيس ذلك ... محتفظاً  بكل ذرة في موضعها دون تغيير .
          	
          	فلم يقدر على تحريك قشة واحدة من مكانها في غرفتهما ... حتى ذرات الغبار.. كما لو كان يخشى أن يفقد أثرها الأخير ... ذاك الرباط الذي يشده إليها .
          	
          	تأمل ردائها المنزلي الملقى على الفراش ... إنه أخر رداء لامس جسدها قبل أن تفارق الحياة . 
          	
          	و الرسالة التي تركتها له على زجاج المرآة... كتبتها بأحمر الشفاه الخاص بها .. فهكذا اعتادت أن تشاغبه كلما استيقظت قبله... لتترك له كلمة أحبك مختومة بقبلة من شفتيها إلى جوارها . 
          	
          	في هذا الصباح لم يكن يعلم أن تلك هي رسالتها الأخيرة ... لم يكن يتخيل انها مع حلول المساء ستغادر عالمه تاركة له كلمة أحبك و شفاه مطبوعة إلى جوارها كذكرى. 

EmanSakr

@ writer_BY_Zainab❤❤تسلمي لي يا رب 
Reply

writer_BY_Zainab

 هذا الكلام أبداع @ EmanSakr  
Reply

L___oua1

حَيْثُ تَسْمَعُ صَوْتَ ألْحَانِ تُرْسِلُ لَكَ كَلٍمَات وَ مَعَانٍي لَنْ يَسْهُلَ عَلَيْكَ فَهْمُهَا،،،،،الّا إذَا كُنْتَ تًمْتَلِكُ حِسّا لِطَعْمِ الْحَيَاةٍ الْمُرْ،،،،،،
          
          
          فِي قَاعَةٍ يسُودُهَا الظّلاَمْ مَعَ تَسَلّل ضَوْء أحْمَرْ خَفِيفْ مِنْ نَافِذَةٍ شِبْهُ مُغْلَقَة،،،،،
          
          
          تَعْزِفُ ذَاتُ الْمَلَامِحْ  الْيَابَانِيّة،،،،،،
          
          
          عَازِفَة رَاقِصَةٌ يَائِسَةٌ مِنْ طَعْمِ الحَيّاة،،،،،،فَكَيْفَ سَتَكُونُ حَيَاتُها بَعْدَ ان تمّ نَفُيُها مِنْ مَسْقَطِ رأْسِهَا تَحْت حُجّة "فَتَاةٌ الشُّؤمْ"
          فَمَاذَا إِنْ أَحبّهَا الشّؤْمُ شَخْصِيََا؟
          
          
          _"لُوسِيفَر صَدّقْنِي سَتَكُونُ لِي شِئْتَ اَمْ اَبَيْت وَلَنْ تَسْتَطِيعَ نِكْرَانَ الْحَقِيقِة التي تَتَمَحْوَرُ عَلَى اَنَكَ شَيْطَانُ الْجَحِيم الْذِي يَتَخَفَى وَرَاءَ سَتَائِر العَرْشِ....لَكِنْ صَدّقْنِي هَذِهِ النِيرَانَ سَتَأْكُلٌ تِلْكَ السّتَائِرَ وَتَفْضَحُ لِتَرْجِعَ اِلَى قَوْمِكَ ومَمْلَكَتِكْ"_
          
          
          _"فَتبًا لِنّعِيم إذَا كَانَ مُقَابِلُهَا هُو حَرْقُ الشّيَاطِين"_
          
          
          
          الرواية نضيفة✔️
          خيالية_اليابان قديما_ساموراي_لعنة_شياطينhttps://www.wattpad.com/story/361131828?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=livre_rouge