في أكثر يوم احتجت فيه لسند، وجدت نفسي وحيدةٕ تركوني في أصعب ذكرى مرّت عليّ، وكأن وجعي لا يعنيهم، وكأن جرحي لا يخصّهم... كنت أبحث عن يد تربّت على قلبي الممزّق، عن كلمة تخفف ثقل الذكرى، لكنني وجدت صمتًا خانقًا يحيطني... صرت وحدي في مواجهة ذاكرة موجعة لا ترحم، ووحيدًا أمام غيابهم الذي زادني ألمًا فوق ألم...