HayatChabani

صراعا محتدم، دوما ما يدور بين نقيضين، مختلفان لا وجه شبه بينهما... وهذا ما حدث في مملكة الوداد، تلك المملكة الضخمة الشامخة، التي ترءس عرشها ملكا عادل، سير شؤونها بحكمة رغم طابعه الفخور... كان ملكا قويا ومحبوب، خيير، لكنه جبر على تحمل عواقب ذنبا لم يكن ذنبه، فوقع هو وعائلته في برثن ساحرة قوية حاقدة، عزمت على تدميره هو ومملكته وكل من يخصه.
          
          اقتحم الغرام فؤاد الملك وسط معركته الطاحنة في محاربة الشر، فبات يحارب على ثلاثة جبهات في انا واحد... محاربة حقد الساحرة المنتقمة، محاربة الغرام المقتحم، ومحاربة عناد الصهباء التي مقتته لابعد حدا دون ان يذنب.
          
          هذا وكله في رواية مملكة الهوى ❤.
          
          رابط الخاتمة...
          
          https://www.wattpad.com/story/357852623?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=HayatChabani

HayatChabani

مرحبا جميعا.
          انا حياة شعباني صاحبة هذا الحساب، وقد تعطل حسابي الاصلي، وهذا حسابي الجديد، ومن اراد متابعة اعمالي القادمة، فليتابعني فضلا، لانني سانشر عمل جديد قريبا.

ChabaniHayeth

دردشة :
          " الايام تمضي سريعة، وكلما نقص يوما، زاد توتري اضعافا، كلما اقترب اليوم المنتظر، تعاظم حجم التوتر والقلق، وكبر مقدار الشعور بمدى ضخامة المسؤولية الملقاة على عاتقي... امي غير متقبلة لامكانية الرسوب بل وتنتظر نتيجة مثالية، الاقرباء والاصدقاء يترقبون، وانا... قلقة كما ما لم اقلق يوما، ومرتعبة، وبشدة اخشى الفشل، لكني لا اخشاه على نفسي، بمقدار خشيتي على والدتي الحبيبة، تلك الغالية التي لو احبني البشر جميعا، لما احبوني بمقدار حبها لي، فاللهم ارزقها كل السعادة، ولا تجعلني سببا في احزانها... "
          ارجوا منكم الدعاء لي بالتوفيق في امتحانات شهادة البكالورية احبتي... وبعد الشهادة ساعود لكم وللكتابة باذن المولا عز وجل.

ChabaniHayeth

اقتباس من الفصل الثاني والعشرون، (مملكة الهوى)...
          اوصلتها جواهر الى باب الجناح، وغادرت بعد ان اوصتها بعدم اغضاب الملك، فاستنشقت جوري نفسا عميق، ومن ثم طرقت الباب طرقات خافتة، وولجت بعدها...
          
          وقبل لحظات، كان اديم يقطع ارجاء جناحه ذهابا وايابا، منتظرا انفتاح البوابة على احر من الجمر، يترقب ولوج غاليته، تلك الصهباء، كمن ينتظر رؤية هلال العيد...
          
          وحين وصلت تلك الطرقات الخافتة الى مسامعه، تسارعت خفقات قلبه، وسارعت حدقتيه المشتاقة، بمراقبت انفتاح الباب.......