سہَ

@-Cigarette-03  
            وعليكم السلام ؛-؛

اسلم على امي؛-؛ 

@-Cigarette-03  
            شچابك هنا ؛-؛!

-  سَـ تَندَمّ علىٰ كُلّ كَلمَةٌ نَطقَتّ بِهَا بِـ أحِبُكّ كُلشَيْء سَـ يتَحوَلّ إلىٰ سَࢪَابّ . 

"أحبكَ"
            قَالتهَا لهُ وهِي تُداعب خُصلَ رأسهِ المَبتورِ المُستريحِ بين أحضانِها بعد رَفضِها مِن قِبلهِ..

خُرافَةُ العِشقِ أن نَحيا بِلا وَجَعٍ
            ونَحنُ نَعشَقُ تَصدِيقَ الخُرافاتِ.

وقَبلَ لُقياكِ لم أعثَرْ عَلى امرَأةٍ
            تُلوّنُ الأرضَ أَلوانَ السَماواتِ

ضيّعتُ ذاتِي كأنّي لم أكُنْ أحَداً
            حتّى وَجدتُكِ مِعراجاً إلى ذاتِي..

مَاذا لُو...
            نَستيقظُ مـن هذا الحُلم..؟ونَتقبلُ الواقِع..؟

مَاذا لَو...
            جَمعتنَا صُدفةٍ وتكُونَ أجمَلُ وأنقّى صِدفَةُ، مِثلكِ بِالضبَطِ.

مَاذا لُو...
            رَأت عدَستيِ لُؤلؤةَ عيِناكِ،وَتُقبِلها مِن جَمالِها وتَمشينَا مَع بعضٍ نتكَلمُ عَن حُبِنا.

خلي نلزم خصرك بوكت الشباب 
            و من نَشيب نلزم السجاده 
            رگبتك مو للگلايد لا حرام 
            عدنا شفه تصير خوش گلاده ! .

تَمازّجت الخُطى و إنّسابَت بِنعومّة تُراقِصُني على عَزفُ الكَمّانِ العَذِب تُداعِبُ أوتّارُ قلبِ مُمَزِقة.

إلتواءاتُ جَسدُها المُتقنة،لَهبُ عَينيّها المُتوّقدتيّنِ لَحنُ قَلبي.

يَا بَختَكِ بِحُبِّهَا فـ مِنْ حُبّهَا قَد أَحبَبتُكِ،یا شَامَةُ بتُ مِنكِ أَغَارَ عَلَيهَا لِأَنَّكِ أَقرَبُ مِنِّي إِلَيهَا مِلَاحَةٌ.

یا دَعجَاءَ فِي عَالِمٍ مِن بَيَاضِ مُقِيمَةٍ نَاقَضتِ الْقمَرُ الْأَبيَضَ الْغَائِصُ فِي الْعَتمَةِ الدَّهِيمَةِ، يَا شَامَةُ مَا أَعظَمُ الْفَضلِ الَّذِي نَلَت فَأَينَما كَانَت فَـ قَد كُنتِ.

مُحَاطةٌ بِقِلادَةٍ مِن لُؤلَؤ يَا شَامَّةٌ مُضَادَّةٌ لِلْقمَرِ فَمِن جَمَالِكِ قَولِي أَينَ الْمُفِرُّ؟

مُصَارَحتي.

احبكِ

أَنْ تَجْلِسَ فِي مَقْعَدِكَ وَتَسْتَرْجِعُ ذِكْرَى فَتَنْظُرُ لِشَيْءٍ بِشَكْلٍ مُتَوَاصِلٍ وَيَدَيْكَ تَرْجُف بِاسْتِمْرَارٍ،لَا بُدَّ مِنْ اَلنِّسْيَانِ،كَيْفَ؟

رَجْفَةُ يَدَيْهِ تَزْدَادُ،هَلْ مِنْ مَهْرَبٍ فَاضَتْ أَجْفَانَهُ بِمَا تَحَمُّلُهُ لَكِنْ؟ لَمْ تَكُنْ دُمُوعًا إِنَّ يَرِفُّ جَفْنُكَ لِشِدَّةِ مَا كَتَمَتْهُ،كَيْفَ اَلْبَوْحُ بِهِ ؟

مُتَوَرِّط بِالْوُقُوفِ مَنْ يَفْهَمُ رَغْبَتَكَ بِأَنْ تَسْتَرِيحَ قَلِيلاً ؟

فهناكَ بعدَ الصمتِ قلبٌ مولعٌ
            يُخفي صبابتهُ بشقِ النفسِ.

قُل لي أحبّكِ كي أعودَ صغيرَةً
            أُحصي سِنين شَقاوتي بالعكسِ

قل لي احبّكِ كي أصيرَ قصيدةً 
            شرقيّةً في لحنِها والهمسِ