-ZVEZDA

أنتَ الجَمَالُ الذّي فِي وَصفِهِ عَجَزَت،
          عَينُ القَريضِ وَ حَارَت كَيفَ تُرضِيكَ.
          هَل يَغرُفُ البَحرُ مِن عَيْنَيْكَ ملهمِي.!
          سُبحَانَ مَن صَوّرَ البَحرَينِ باريْكَ.
          أم يَسلُبُ الوَردُمِن خَدّيكَ حُمرَتَهُ!،
          وَ الزّهرُ يَخجَلُ يَومًا لَو يُبارِيكَ.
          وَ الَفَجرُ مِن وَجهِكَ الوّضّاءُ مُنبَثِقُ،
          و اللّيلُ قِطعَةُ سِحرٍ مِن لَيالِيكَ.

-ZVEZDA

سُبحَانَ مَن جَعَلَ الجَمَالَ بِوَجهِكَ،
          كَأنّ وَجهَكَ مِن وُرُودٍ قَد خُلِقَ.
          اللّيلُ يَسرِي فِي العُيُونِ نَضَارَةً،
          وَ الفَجرُ حَلّ فِي الشّفَاهِ لِيَنفَلِقَ.

-ZVEZDA

وَ كَأنّ بَريقَ السّمَاءِ بِعينَاهِ قَد سَقَط،
          وَ إذ بِالشّمسِ بَينَ طَيّاتِ مَبسَمِهِ تُشرِق.
          عَندَلِيبُ الصّباحِ يَتغَنّىٰ لِي،
          أنَىٰ لِلكَلاَمِ أن يَصِفَكَ أيّهَا البَهِيُّ.!