آريتَا.

جيتي علي بالي
          أتمني أنك بخير يا جميلة. 

عسى ولعلّ تكوني وقلبك بخير. استودعتك لله.♥

مرّيت لأقرأ روزيلا للمره الألف..
          يارب تكون أمورك كلها بخير، يارب تتهاطل عليك الخيرات وألطاف الرحمن تغمرك.

اتمنى لك عاماً سعيداً نجمتي وأن تكون أمورك بخير:((

آريتا، أتمنى لك كل السعادة والفرح والطمأنينة

حتى لا يُهجر القرآن ♥️
          
           قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ۝١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ۝٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ۝٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ۝٤. 

مرحبًا، اشتقتُ لهذا الجزء من العالم والشخوص بحَق.
          منذ ابريل، لم أعد على دراية بمن أنا وما يجري حولي، كنت أشعر بالدنيا تستمر ولم أفقد سوى الوقت والمزيد من العمر. فقدت صديقًا في محاولة النجاة بحياته، فقدتُ عزيزاً كان بمثابة والد لي، فقدت منزلي والمدينة التي عشتُ فيها وكل ما هو مألوف لي. كنت أستمر بمحاولة الشعور بالعائلة والأحبة معي، لكنني لم أزل أشعر أنني لم أعد أملك جزءاً من هويتي، الأجزاء الدي أخذتها كمسلّمات عندما ملكتُها. وكنت قد توقفت عن الكتابة منذ وقتٍ يسبق الحرب وتبعاتها، ولم تطرق فكرة العودة أبواب الفرص المستميتة لاسترجاع حياة طبيعية، لكنني فكرتُ لبرهة في ضخامة ما حدث، ووجدتُ أن الشئ الوحيد الذي لا يزال بحوزتي هو أنا، وعدتُ أألف ما كنتُ عليه شيئاً فشيئاً، رغم أن استخلاص الكلمات لا يزال صعبٌ ولا أظنني سأعود كما كنتُ، لكنني على الأقل أتنفس، فما الذي يمنع من محاولة استرجاع هذا المنفذ مجدداً؟ 
          فقط وددتُ ارسال محبتي لكلّ من بقي بانتظاري، لكل من يقرأ دون ضمانات بوجود مزيدٍ لا أدري متى سأستطيع منحَه كسابق عهده، و وددتُ الاطمئنان بكم وعليكم، والاعتذار من كل من تساءل عن سلامتي في الفترة الماضية ولم أتمكّن من الاجابة عليه. أنا بخير طالما أعودُ هنا، وطالما تواسيني الأُلفة لهذا المكان ومن عليه 3>

اريتا رجعتي يالهي المعحزات تحصل !!!

أحبكِ، حقاً أفعل، ولا يمكنني سوى أن أقول بأني مغرمةٌ تماماً بما تكتبينه.. إنه فقط عظيم! قد كانت رأيتُ هيڤن أول قراءاتي لكِ، ثم وجدتني غارقة في قصصك حتى أنهيتها جميعها، وكانت الأخيرة لي هي عندما تغفو الجبال، يمكنني القول أنها الأكثر تأثيراً عليّ والأقرب لقلبي، هي رائعة ومهما ثرثرت حول إعجابي بها وشدة أثرها فيّ، لن تكفي الكلمات لتوصل مشاعري، لقد بكيتُ في الفصل الأخير بَيد أني وجدته مرتبطاً بي بطريقةٍ ما، وكذلك جميع رواياتكِ الأخرى؛
          أنتِ رائعة، حقاً.. أتمنى أن تستمري بنشرِ تحفاتك المستقبلية تلك لنا لنتمكن من تقديرها بالطريقة الصحيحة، كلُّ الحب، أدعمكِ دائماً فأنت كاتبة مميزة ومن النادر إيجادُ مثيلٍ لها، أتمنى أن نراكِ قريباً في تحفةٍ جديدة وجميلة.

-هِيه! كُل عام وأنتِ والعائلة بكُل خير وصحة وسلامة. يُعاد عليكم بالخير واليُمن والبركات♥️.