ADILE

@Adile_mi8 بصراحة منذ نعومة اظفاري و انا احب الالعاب و القصص و الاشياء المشابهه ، كنت العب لساعات و اعيد لنفسي سيناريوهات متكرره ، كنت و ما زلت طفولية قليلًا و في مرحلة من حياتي اعتقدت ان الروايات و القراءة اشياء مُمِله عامةً ، و لا اعلم كيف وقعت في فخ القصص فجأةً ، قرأت ، بدون معيار معين ، فقط ابحث عن قصة ، ثم قصة ثم قصة اخرى حتى إمتكلت بعض المعايير التي ارتفعت كلما قرأت حرفًا او سطرًا من رواية او قصه حتى انني بدأت الاحظ كلام الناس و ارتبه حسب معايير الادب والثقافة ، وضوح الإختلاف بين الشخص الذي يقرأ و الذي لا يقرأ ، صدق من قال ان طريقة التحسن في الكتابه هي القراءه أكثر و أكثر ..، متعطشه لقصه تثيرني ، لقصه تجعلني اشبه بغواصه تسبح بين السطور ، بعد كل كتاب غير مُرضي صداع ، و بعد كل كتاب جيد إرهاق جسدي و عقلي مُنعِش ، كأنني عشت بين الشخصيات التي اصبحت في مرحلةٍ ما أكثر مِن مُجرِد إسم ، أكثر مِن مُجرد كلِمه على صفحه ، في عالم تصورته ببساطه شديده و تأقلمت معه ، حتى انني في بعض الاحيان أظن اني و الكاتب نتصور نفس المشهد بِالضبط ، مِم صُنعنا ؟ مم صُنِعت أنا ؟ لم انضج بعد ، رغم انني لست طفلةً كذلك ، لكنني احوي داخلي على الكلمات ، القصص و الخيال الواسع ، و البحث المستمر عما يروي عطشي لِمَ أُحِب .

@Adile_mi8 ولله احس نوعا ما بالانتماء رغم انه مو بنفس الطريقة ، يعني في طفولتي كنت احب الرسومات لكن لأني احب الرسم ، كنت اسوي مغامرات بأصابعي و دائما كان الابهام هو الشخصية الشريرة لكن كلامك ذكرني بإحدى المرات التي تحدثت فيها الى نملة و من الجدير بالذكر اني اذكر تماما اني كنت افهم ما تقوله (بإشارات من قرون استشعارها) اذ افترشت لها دائرة مكونة من فتات الخبز و اخبرتها بأخذها كلها لقطيعها (اذ رسمت وجوها مبتسمة على اصابعي و حادثتها بها ) و اخبرتني انها ستنادي النملات الاخريات ليساعدنها في جمع فتات الخبز فوافقت على ذلك و اخبرتها ان تذهب و اني سأنتظرها ..... المشكلة انها بمجرد ان ذهبت قمت بجمع فتات الخبز كله و رميه ليعتقد قطيعها انها كاذبة TvT 
          	  لا ادري من اين جلبت كل ذلك الشر ... كنت في السادسة من عمري فقط حينها ، و اكتشفت بعد فترة ان النمل اذا تلقوا بلاغا كاذبا من احدى النملات يقومون بقتلها لكذبها .. سووو... اتمنى من كل قلبي انها ما انقتلت ذاك اليوم

@Adile_mi8 احب لما تنزلي انونسمنت طويل احس كأنه فصل من الرواية نزل