6ilxil7

أُريدُ الانعزالَ عن كُلِ شِيءً. 

6ilxil7

‏عيناكَ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
          ‏وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
          ‏ابحرتُ في عينيكَ دونَ درايةٍ
          ‏كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟ 
          
          

6ilxil7

-لِماذا هِيَ ؟
          -فَتاة عَلى هَيئة جَبُر ، 
          اقَلُ ما يُقال فِيها أنَّ لَديها مَقدرة رَهيبة عّلى إمتِصاص الحُزن القابِع بِقلبِكَ ،
          لَيسَ ذَلِكَ فَحسب !
          بَل تَقوم بِتَحويلهُ إلى فَرحٌ خَام ،
          فيها مِن جَمالُ الروح مّا يَجعل أعمِدة الأنارة فِي الطُرقات تَختفي بِخطواتِها ،
          مَا خالطَت احَداً إلا وتَركَت فيهِ أثَراً جَميلاً لا يُنسى ،
          بَسيطة المَعاشِر ،
          مُعَقدَة الفِهم يُصعَب شَرحُها ،
          شَديدة الخَجل عَلى مَهل ،
          سَريعة الغَضب عَلى غَزل،
          أبسَطُ الأشياءِ تُرضيها !
          فإذا رَضيت لانَت ،
          وإذا لانَت مالَت ،
          وإذا مالَت أحَبت ،
          وإذا احَبت اعطَت ،
          وإذا اعطَت فاضَت ،
          فَلا حاجَة لِي بِالعالمِينَ بعدُها .