لارا الدليمي

عنه لسَان الكاتبه ...
تكلمت روايتي عن احد الأبطال (عـــــلي طفل ضائع لا يعرف من نسبه من اباه ومن امه افاق ذات يـــــوم ليجد نفسه وسط زحام الشارع عثر عليه احد الرجال الصالحين (ادريــــــس)  كان ما يزال طالب لكن اصر للتكفل بـ عـــــلي  وسعى  ليجعل علي يكمل دراسته هكذا مرت الاعوام  حتى اصبح ادريــــــس احد رجال الجيش العراقي  وعندما اكمل عـــــلي كليته العسكرية عينه ادريــــــس  في عناصر حمايته ليكون قريب منه كان لدى ادريــــــس ابنت أخ ( فــــــاطمة)  عشقها عـــــلي في كل جوارحه وبادلته فــــــاطمة كل تلك المشاعر عندما تقدم لخطبتها قاموا برفضه قائلين لا نعطي لمن لا يعرف نسبه سعى ادريــــــس لـ اقناع أخاه من اجل ان يجمع عـــــلي وفاطمة ويتوج حبهم بالزواج اصروا على الرفض الى ان في احدى المهمات اختارت احد الرصاصات جسد عـــــلي لتجرحه ورصاصة اخرى سارعت لترقد في كتف ادريــــــس .
قبلها عانت فــــــاطمة من معاملة اهلها وضربهم لها بسبب حبها لعلي كل هذا لم يردعها للتخلي عنه صبرت وهو صبر وسعى كثيراً فـ كانت تلك الرصاصات سبباً لاقناعهم بزواج عـــــلي وگمرته
كما لقبها عـــــلي دائما (گمرة عـــــلي)حددوا موعد عقد قلوبهم ببعضها توج حبهم بعقد زواج سعيدان جداً يخرجان مع بعضهم لـ اكمال تجهيزات زواجهم وتأثيث عشهم لكن القدر اختلف معهم سعى لغير ذلك گمرة عـــــلي لم تكمل معه في احدى اسواق بغداد عندما كانوا يكملون تجهيزات زواجهم ابعدت فــــــاطمة عـــــلي وبقيت هي في احد المحلات تختار ما يناسبها وعلي في محل اخر مع صديقة وصديقة فــــــاطمة في دقيقة لم تكن بالحسبان حدث انفجار تسبب بقتل گمرة عـــــلي (فــــــاطمة)  كيف لعلي دفنها؟  هذه من قــــاتل لأجل الزواج بها هــــا هي شهيدة في يده لا البكي اطفئ شوقة لها ولا النوح فوق قبرها 
الى ان ضحك واستبشر عندما اخبرته في احلامه انها سعيده بقدومة لها فـ قريباً ستحلق روحه في سماء الشهداء ليتلقيان في جنة الخلد فرح عـــــلي كثيراً مستبشر في خبر استشهاده وعاد لعمله اخبر صديقة (بــــسام) 
انهُ في هذه المهمه سوف ينال الشهاده ليلحق بفاطمته قائلاً ( گمرة عـــــلي تنتظرني) 
سعى بــــسام لغير ذلك حاول حماية صديقة خائفاً من خسارته وقبل الذهاب الى المهمه قال عـــــلي لٌـ بــــسام عندما استشهد  تحدث عني ..