-JIHAD-

يا قوم، إني مللت فسلُّوني
          	أحتاج ترفيهاً يفض غبار الإجهاد :)

-JIHAD-

من العجائب؛ معرفة الإنسان أنه لا يتجاوز السبعين سنة في الغالب، ولكنه مع هذا: يهدر أوقاته كأنه خالد.
          أتراه يظن نفسه باقياً إلى يوم البعث؟
          فما بال الشيطان أشد اجتهاداً في غيه من الإنسان في دينه؟
          
          من الأجوبة التي استحسنتها في هذا
          أن الإنسان يعلم بأنه سيموت، لكنه لا يستحضر بأنه سيعيش الموت كما يعيش الحياة.

-JIHAD-

سأتخلى عن كل شيء لك، ولن أتخلى لأحد عنك، عبثاً تدكدك الجبال وتجهز الرجال.
          ولقد قيل لي أنك عزيز، حقاً؟ وإلى أي درجة؟!
          لو كنت أعز ممن يتقاتل أبناء الملوك لتقديم نعليه له، سأبلغك، بل أسبقك!
          نعم، فر أيها الكمال فر... فلسوف يأتي يوم تبحث أنت عني حتى تجبر نقصك.

-JIHAD-

@waleed_17 
            افترض أنني أرسلت هذه الرسالة قبل زمن بعيد ولم ترها إلا الآن هههه
            معذرة منك، هجرت المكان زماناً، وها أنا ذا
            
            أشكر لك إجابتك التي تكتب بزلال العيون، كفيت ووفيت، بارك الله في أناملك.
Reply

waleed_17

@-MAHBARA- 
            الأمر يرتبط بالعجز والكسل، فقد تكون النفس تهفو إلى المشي قدمًا، ولكن عجزًا في البدن يحول بينها وبين ذلك، وقد يكون المرء قادرًا على المشي، ولكن نفسه تأبى ولا تريد ذلك، هذا لنفهم أولًا في نظري.. 
            
            أما عمّا يكرد العزائم، ويميت الهمم، فهو بلا شك موت الشغف والطموح، كان أحدهم يصبو إلى هدف، طال الأمد عليه فنسي الهدف ونسي طموحه، الأمر كالشمعة، ونحن نقول أصلًا: اشتعل شغفي!، فالأمر يدور في دائرة إنتاجٍ واستهلاك وطاقة بدنية، إن لم تنتج، فنفسك ستعوض النقص بالاستهلاك، أي استهلاك، فيموت الشغف شيئًا فشيئًا إذ لا حاجة للنفس به، حتى إذا ما قال لك صديق: ماذا بعد عشر سنوات؟ أو قرأت سيرة شخصٍ نجح في مجال كنت قد طمحت إليه اشتعل مصباح شغفك وعدت تسعى حتى تدخل الدائرة وتخرج بنتيجة أخرى، وهكذا تدور وتدور، أو ربما مدحك أحدهم، هذا يكفي في نظري لانتشار النار في الهشيم! 
Reply

-JIHAD-

@be-or-not  
          طلاع الأنجد، ذكرتني أنني لم أضعه إلا لأزيله، كنت أقرأ في أحد أحب الكتب إلي فوجدته واستحسنت معناه، وطلاع الأنجد هو الذي يطلب معالي الأمور، وما أدراك ما معالي الأمور...
          + أشكر لك صبرك على تأخري.

waleed_17

شكرا على المتابعة

waleed_17

@-MAHBARA- 
            تشرفت بمعرفة حضرتك، ومسرور أنني مرحب بي 
Reply

-JIHAD-

@waleed_16
            هههه لقد أصبت الدماغ من الرأس والقلب من الجسد، لا يدعو لي أحد بالعلم النافع إلا كان مكانه بين العينين.
            يشرفني هذا الإطراء الكريم منك، لم يُخجل أحدهم حروفي بهذا الشكل منذ مدة.
            أنت أكثر من مرحب به لأي نقاش في جميع أوقاتك، جدك وهزلك، لهوك وضجرك، صبحك ومسائك.
Reply

waleed_17

@-MAHBARA- 
            ودًا وحبًا، وأمدكم بالخير والعلم النافع. 
            لا داعي لذكر هذا. لغتك جميلة للغاية، أحببت هذه الأحرف الملتحفة بأغطية كثيرة.
            شكرًا لك على هذه المحادثة، كنت أحتاج مثل هذه النقاش كي أرفه عن نفسي
Reply

-JIHAD-

قال ابن حزم رحمه الله كلمة جميلة: 
          
          غاظني أهل الجهل مرتين في عمري: 
          - إحداهما بكلامهم فيما لا يحسنونه أيام جهلي.
          - والثانية بسكوتهم عن الكلام بحضرتي. 
          فهم أبداً ساكتون عما ينفعهم، ناطقون فيما يضرهم.
          
          وسرني أهل العلم مرتين من عمري: 
          - إحداهما بتعليمي أيام جهلي. 
          - والثانية بمذاكرتي أيام جهلي.