هذا الوجه الذي لديّ اليوم
هادئٌ جدًا، حزينٌ جدًا، رقيقٌ جدًا
لم يكن لديّ مثله
ليس هذه العيون الفارغة
ولا هذه الشفاه المريرة
لم تكن لديّ هذه الأيدي الهزيلة
ولا هذا القلب الذي يُخفي نفسه
إلهي! في أي مرآةٍ فقدت وجهي؟.
ما كنت أريده حقًا هو الذهاب. الذهاب بعيدًا دون التفكير في أي شيء ودون الإلتزام بشيء، كما لو كانت الحياة تعاقب قطارات وطرق وسفن لا يوقفها أي شيء. لم أعرف كيف أشرح رغبتي تلك وما كان يحدث بداخلي .. رغبة الذهاب من بعيد إلى ما هو أبعد، ولكن إلى حدود مسافة لا رجعة بعدها قطُّ .. إنه الذهاب قدمًا حتى بلوغ النهاية..
— خوسيه ماورو | هيا نوقظ الشمس.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.