لقد تلاشتْ أحلامي..
والآن ها أنا ذا مستيقظٌ لوحدي..
وسط العتمة العميقة..
والليلُ الساكنُ يطوّق سريري..
على حين غرة:
تتسلل الرعشةُ إلى أحلام حبي!
فتفرّ مني، وتختفي بين الحشود..
مع ذلك، تبقى نفسي تعج برغباتِ الأحلام..
ويتملكها شوق عارم للإمساك بالذكريات!
هل أدللكَ على معنىً يُترعُ قلبك خذلانًا؟
أأُحدثك عمن يغزوكَ لهفًا قرمزيًا في وهلاتهِ الأولى، ثم يغدقكَ صفرًا فضفاضًا في طاحونةِ حُزنكََ؟
رُبما: تعرفهُ أنتَ وتتغاضى برحمتكَ عنهُ،
أو قد تجهلهُ حقًا لبلاهةِ الحقيقة فيكَ!
أيًا يكن أيها الغريبُ..
فأنتَ واهنٌ بما تُسميهِ"الأصدقاءُ"!