المسار
كان ينصت لي بتركيزٍ شديد طيلة تحدثي وعيناه لم تفارق وجهي لثانية ولاحظت بعض الفضول في عيناه. استوعب للحظة أنني لن أتحدث أكثر فابتسم متراجعًا برأسه قليلًا ثم همس بخفوت: يا للحياتك التعيسة مؤثرٌ ما قلته كثيرًا قلبي بات يؤلمني من أجلك. إنني أود البكاء ولكن بعد تحدثه جعلني أود صفعه حقًا. _ تتحدث وكأنك تمتلك قلبًا ما يا منع...