أسير الشتاء.
وقف على اطلال لوحة بيضاء تخللها السواد وامتزج بها ليكون الرمادي ، لوحة فارغة لا مُلفت فيها ولا مُثير للأهتمام خالية من الروح ، برودة الجو تصل حتى نُخاع عظامهِ وتنخرهُ، الشعور بتجمد اطرافهِ غزا كيانه ولم يترك لهُ سبيلا في التفكر بها هو فيه، لكنه ورغم ذلك لمح لوناً قُرمُزياً يلون مضجعه، دفئا يتسرب كـ الشلال شاذا على عال...