عاشق غدار
كانت تتمشى ليلا مع صديقتها متجهين للبقالة ، فيسقط منها المفتاح فتستدير لتلتقطه، فتشاهده انه الفتى الذي اسر قلبها ،ذا شعر مجعد ووجه مستدير، اسمر البشرة وذا قامة طويلة، تبقى مشردة الذهن واقفة تنظر اليه ،اما هو فابتعد لتنبهها صديقتها المقربة بالنهوض، لتخبرها قائلة : ارايت ذاك الشاب الوسيم ؟ لتجيبها متسائلة : نعم ، رايته...