مَدينَة أوروك، تُرصِعُ جَبيّن العالَم وَتَمد أنامِلها لِتصل بَيّن أراضيّه كَسلاسِلٍ مُمتَده....خَدُ الجَمالِ الذي قَبلَته الشَمس، نَقشٌ يُماثِل نِصف التاريخ...تَتغنى بِمجدِه ألسُن الحَضارات، مَهدُ للعِزِ الذي أثخَنتهُ إرادَةُ الإنتِصارات روحُ الطَبيعةِ والسِلمِ الذي غُرِس فِي قَلبِ تُربتها بَعدما إبتَلت بِدماءِ شُبان...
هُو دَحرج مُقلتَيه نحوِي، لِيهمسَ ببضعِ أحرفٍ لَم تُدركهَا أُذنَاي. " إِن لَم تُجيبِي عَلى سُؤال اليَوم، تَعلمِين أنَّ جَريمَة أُخرَى سَتُزِين عَنوانِين الصُّحف" قَبضتُ عَلى أهدابِ ثوبِي فِي عجزٍ مِنه، مِن عَقليَّته المُلطخَة حَيث جذبَ اهتمامِي بِما قالَه "شِكسبِير فِي إٍحدى مُؤلَّفاتِه قَال: لَن تَموت إِذا خَسرت...
بينَ شِتات الحُب تَشتَتَتْ جَيّداء. -------------- سلامٌ من اللهِ ورحمةٌ على مَن سكَنت الفؤاد وجلبت السُهاد بعد ماملئَت الأفكارَ حتى فاضت لتُقرر البوح.. هل تأذنين لي بلقاءٍ ياحسناء ؟ لنكونَ أنا و انتِ مُستهلهُ و مُنتهاه.. وأني لم أنوي المُبادرة سِوَى لِما رأيتهُ في عينيكِ ... لِذا هل تكونين آسِرَتي؟ ساحةُ اليمامة بعد...
عِندَ بُحيرةِ العشقِ التقينا وعندها نُصبت شواهِدُنَا وعِندما رثانا " آلڤيس" كُنا للآدبِ الفرنسي عامودًا ثمينا.. -جُوليَّا (الحدّث المُقتبس هُنا أنَّ شاعِرًا أحبَ جوليَّا فرثاها لكِن غيرُه مِن تفاصيل وحوارات من صياغةِ أفكاري)
"سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون و لا شيء ساكن داخلي. كان كل شيء بيننا هادئا عدى ما يجولُ في الخاطِر. و...