صَفُّ اَلْنُّفَاَيَاَتْ.
خُطواتٌ بطيئة تَهمِشُ الأرض بثقلٍ متأزّم ، عينانِ مرتجفة مضيّقة بقنوط ، حيثُ نَظرَ للأمامِ حين لم يهزمه الإستيعاب ولم يستقِمَ حتى في أطرافهِ ، تلى ذلكِ توقّفه عن السّير ، لم يشعر سوى بجسده يَنهارُ في إتّكاءةٍ عاجزةٍ بالحائط بجانبهِ ، ينظُر بدمارٍ إلى الهَواء وهو يفرزُ حبيبات دقيقة ، لامعة ، أخّاذة ، ورُبّما هِي من ب...