النفوس الوفية كغيمة ماطرة
الكل يسعد بقدومها ويستبشر برؤيتها....
وهكذا أنتم....
فأسأل الله أن يديم تواصلنا فيما يحبه و يرضاه .....
و أن يرفع قدركم و يفرج همكم...
ويجعل الفردوس مقامكم ...
صباح الخير
إنَهُ مُنتصف الليل، والوضع يزداد سوءاً، والحرب مُستمِرّة بِداخِلي كنارٍ لا تُريد أنْ تنطِفئ، وأنا اتارجح بين الف معركهٍ تقتُلني في عقلي،
والف كُسرٍ يُعذبني في قلبي، وأُكابر وأُردد لا بأس أنا بِخير، وأنا لستُ بِخير، لستُ أدري كم روحاً لديَّ كي أتحمل هذا المُنتصف اللعين، الذي لا يُريد أنْ يترُكني و شأني، لم أنم حتى لأن مِن شِدة لذع ووخز حرارة أفكار هذهِ الليلة اللعينة، أشعرُ بِـ فوضئ برأسيّ و صُداع يقتلُني و يُمزقني إلىَ أشلاءٍ مُبعثرة، لا أستطع جمعها، أنا مُتعبه، وأصارعُ نفسي في كُل ليلة.
«انا بخير .. ألا تراني أحادث الجميع وابتسم ألا تراني أعطي الطمأنينة للعابرين وأنا مُتزن !
لا تقلق فقط روحي مُتعبة ونظراتي شاردة .. وندوبي غائرة ومشاعري ذابلة .. حتى ابتسامتي حائرة ..
واسأل الله فقط الثبات وتجاوز هذه المرحلة ».