أحُب أن أعودٌ أليك
وأن تعود إلي
مثل نَهران يلتقيان
في نُقطه مُعينه ويَمتزجان
بِما فيهُم من عَناء وتعب
يَتبادلان أحاسيس بَعضهُما
بسَلاسه
حتىٰ يَصبحا بذات الخفه
والرَحابه والتساوي
ومن ثُم يَكملان السير معًا
بأُلفه وأعتياد
كأنهُم كانا معًا
من أول الطَريق لآخِره .