ZahraKhudhr

هناك في مكان بعيد او قريب عنكم ! فتاة مشردة تريد العودة لديارها ولا تملك ثمن تذكرة العودة كاش!!!!
          	 ولكن لديها الكثير من الحقائب الممتلئة
          	  ورسائل بريدية يتمنى اصحابها منها ان تطرحها عليكم لكن 
          	تذكرة  الالتزام يا لها من عبأ على الهاوي المشغول كيف له ان يسرق سويعة واحدة 
          	للجلوس معكم ... جلوس غير مشروط 
          	غير مسؤول  ....  مسافر شقي يريد السمر مع احبائه لحظات ويعود للواقع  والغربة 
          	غربة بلا كتابة بلا ابتهاج.... أشتقت لقلمي.....! لكني مسافر لا يملك كاش لا يملك الكاش
          	 هل الي أن اشتريها بالقسط؟

user27267834

@ZahraKhudhr طولتى الغيااب عساكى بخير زهرتنا
• Reply

aamr_rayd

@ZahraKhudh انتي بس ارجعي شوكت ما تنزلين براحتج لان هواية مشتاقيلج زهورة غير كل الكاتبات
• Reply

user30765100

يمعودة مشتاقين صدك جذب وين هل غيبة
• Reply

mahmoud_777

في عام 1850، تحولت قرية "العاقير" إلى مقبرة مفتوحة، لا ينبت في حقولها سوى الموت، ولا يملأ هواءها سوى الهمسات المخيفة عن "النداهة". لم يكن أحد يعرف ما إذا كانت هذه المرأة المسحورة كائنًا من الجن أو روحًا ضائعة، لكن الجميع أيقن أنها ليست من عالم البشر. الخوف استوطن القلوب، وكأن الظلام قد عقد حلفًا مع القرية، يحكمها بالرعب ويغمر كل بيت بسكينته القاتلة.
          
          لم يعد من خيار أمام الشيوخ إلا إرسال خمسة من أشجع شباب القرية في رحلة محفوفة بالمجهول، لطلب النجدة من الحاكم في المدينة البعيدة. كان الرجال يحملون على أكتافهم آمال القرويين، لكن الطريق سرعان ما كشف عن وجهه المرعب. إذ لم تكن الرحلة كما تخيلوها؛ فقد قادتهم أقدامهم إلى أبوابٍ غامضة تفصل عالم البشر عن "العوالم السبع".
          
          كل باب فتح لهم عالمًا أكثر غرابة وأشد ظلمة. هناك، في تلك العوالم، تعيش كائنات لا تعرف الرحمة. خلف كل ظل، تكمن أسرار لا يجب أن تُكتشف، وأهوال لا يقدر عقل إنسان على استيعابها. في صراعهم من أجل البقاء، لم يكن الموت هو العدو الوحيد، بل كانوا يقاتلون قوى خفية قادرة على انتزاع أرواحهم من الداخل، تاركة أجسادهم كدمى خالية.
          
          شيئًا فشيئًا، تقودهم الأقدار نحو مملكة الجن، حيث يجلس ملك العوالم السبع على عرشه، يراقبهم كصياد ينتظر اللحظة المناسبة للإيقاع بفريسته. هناك، أمام هذا الملك، تتبدل الحقائق وتنهار الثوابت. فلا أحد يعلم من منهم سيبقى ومن منهم سيضيع في هذا الصراع الأبدي.
          
          وفي خضم هذه الأهوال، يتردد السؤال الذي لا يفارق أذهانهم: هل سيواجهون "النداهة" ويتحدون المصير؟ أم أنهم، كما ابتلعت القرية أرواح أهلها، سيسقطون هم أيضًا بين براثن الفخ الذي نُصب لهم بين عوالم يتلاعب فيها الأموات بالأحياء؟
          
          "امرأة من عالم الجن: أبواب العوالم السبع"... رواية تمزج بين الخيال والرعب في حبكة لا تعرف الرحمة. هنا، تتلاشى الحدود بين الواقع والوهم، حيث يتحدى الخوف كل منطق، ولا يبقى أي شيء كما يبدو.https://www.wattpad.com/story/374590198?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=mahmoud_777