مَلاذ الحائِرين.

ال9 بالطريق

١:٣٥صَ. 

في رَقصةِ العُمر لَم تَلتَقِ العُيون، 
            كانَت عَيناهُ تَنظِران إلى اللاشَيء
            وَعَيناها تَبحَثان عَن شُعور لَم يُخلَق بَعدَ، 
            كُلَ مِنهُما يَدورُ حَولَ الآخر بِجسَدَهُ
            أما القَلب فَكانَّ بَعيدًا يُراقِبُ مِن خَلفِ المَسافات لا يَنوي إقتِرابًا
            وَلا يَحِن إلى رِجوعٍ، يَديرُها في الرِقص كَواجِبٍ وَهيَ تَبتَسِم كَإنها تَحفُظ دَورًا في مَسرحية حَزينة، 
            لَم يَكُن بَينَهُما خِصام بَل غُربة
            وَغُربة القَلب أقسى مِن ألفِ خِلاف. 

١:١٧صَ. 

قَلبي يَدُق كَأجراس الكَنيسة، 
            وَقَلبُكَ مُسلِمٌ لا يُبالي. 

٩:١٧مَ. 

لَم أُحُبُك كَشَخصٍ فَقَط، 
            بَل أحبَبتُكَ كَوَطن لا أرى
            الإنتِماءِ لِغَيرَهُ. 

٧:١٧مَ. 

لِقاء عَينَيك، 
            هيَ رَغبة كُلِ يَوم. 

٧:١٦مَ. 

أنّ تَحظى بالأحَن، 
            هٰذا هوَ الفَوزَ الدافِئ. 

٦:٥٧مَ. 

لِماذا لَم تَأتي؟ 
            أينَ ذَهَبَت وعودَك وَحُبَك وإشتياقَك لي؟ 
            أينَ ذَهَبَ إهتمامَك وَضِمادَك لِجُروحي، 
            أينَ ذَهَبَ ألذي كانَّٕ بِجانِبي دائِمًا
            إنَني أفتَقِد كُلِ هٰذا حَقًا. 

٦:٤٨مَ. 

بَكيتُ مِن حُبي لَكَ هَل تَعِي؟ 
            حُبُكَ فاقَ تَحَمُلَ أضلُعي
            خُذني إليكَ يَدواءِ المُتعَبِ
            أو رُدني،دونَ وَصلِكَ لَن أرجَعِ.