"يمر على القلب حال يهرب فيها إلى سدول الصمت، وينأى بعيدًا عن البوح وثقل الأسئلة "ما لك، ما بك!" فلا ينفذ إليه إلا من يحسن وثبات الحب ومفارقة ضجيج الأسئلة، ويكون هو الإجابةَ المؤنسة بفعله وقوله.."
،،
"لو تأمّل أحدنا في يومه وما فعله فيه لدنياه، وكم نصيب أخراه من عمل يومه، ثم تأمل في مُدّة مقامه هنا، ومُدّة مقامه هناك، لتبيّن له حجم عقله، ومبلغ علمه."