@bhtimal
كلامك منطقي وفاهمه بس أنا شخصيًّا ما حعرف كيف أقرأ بصراحة، وجرّبت أنّي أميل لهالشي بس ما قدرت، فابتديت أنا أكتب عن شخصيات عربية مِن غير ما أترك الفصحى عشاني ما شفت حد غيري مسويها إلّا نادرًا.
الفكرة أن الكتب العامية بتتناول شخصيات من المحيط ، يعني الناس بيقدروا ببساطة ينتموا للشخصيات دي ويحسوا إن الشخصيات قريبة منهم ، ممكن يشوفها في مكان عام وكده ، ده بالنسبة للقراء البنات غالبًا ، أما بالنسبة للقراء الكويرز نفسهم سواء ذكور أو غيرهم فطبيعي الإنسان هيحب أنه يشوف ناس بتشبهه من ناحية الميول وربما الظروف النفسية والضغوط الاجتماعية والاسقاطات اللي بتحصل للشخصيات ممكن تحصله عادي ، يعني شخصية مثلية في كتاب عامي ( لو كانت مكتوبة بعقلانية بدون تدليس وبهارات ) أنا كمثلي من نفس البلد هأحس بالانتماء ليها جدًا والله وهحبها وأحب أعرف مصيرها .
بالنسبة للكتابة بقى ودي من وجهة نظري كشخص بيكتب عامي - بسرد فصحى - فأنا بكتب شخصيات ممكن تقابلني ناس عادية بيتكلموا زينا عايشين عيشتنا وكده ، يخليهم يمشوا في شوارع انا بمشيتها يأكلوا من أماكن انا بحبها يعني شخصيات بحسها حقيقية اكتر واقرب لقلبي من شخصيتي اللي كنت بكتبها بالفصحى - شخصيات أجنبية -
وهو في العموم إحنا عندنا الروايات المصري أغلبها بيبقى السرد فصيح والحوار بس هو العامي معرفش الباقي بصراحة
بحب الكتب الفصحى بس دايمًا الشخصيات يا إما أجنبية انت مش بتتشارك معاهم أي شي ومفيش رابط ، أو قصة غير واقعية ومش قصدي عالفنتازيا.
نادرًا لما بشوف كتاب فصحى بيتناول المثلية العربية وبطريقة حلوة في كذا كتاب وبحبهم جدًا وبقدرهم ، لكن غير كده الواحد اول ما يخوض تجربة الكتاب العامي - المحترم - بيحس بالفرق الحقيقي
واعيد واكرر ، الكتاب العامي ( المحترم ) علشان في كتب لا بتحترم عقل القارئ ولا عيونه ولا اي شي يخصه بل مش بتحترم كلمة كتابة اصلًا
@bhtimal
كلامك منطقي وفاهمه بس أنا شخصيًّا ما حعرف كيف أقرأ بصراحة، وجرّبت أنّي أميل لهالشي بس ما قدرت، فابتديت أنا أكتب عن شخصيات عربية مِن غير ما أترك الفصحى عشاني ما شفت حد غيري مسويها إلّا نادرًا.
الفكرة أن الكتب العامية بتتناول شخصيات من المحيط ، يعني الناس بيقدروا ببساطة ينتموا للشخصيات دي ويحسوا إن الشخصيات قريبة منهم ، ممكن يشوفها في مكان عام وكده ، ده بالنسبة للقراء البنات غالبًا ، أما بالنسبة للقراء الكويرز نفسهم سواء ذكور أو غيرهم فطبيعي الإنسان هيحب أنه يشوف ناس بتشبهه من ناحية الميول وربما الظروف النفسية والضغوط الاجتماعية والاسقاطات اللي بتحصل للشخصيات ممكن تحصله عادي ، يعني شخصية مثلية في كتاب عامي ( لو كانت مكتوبة بعقلانية بدون تدليس وبهارات ) أنا كمثلي من نفس البلد هأحس بالانتماء ليها جدًا والله وهحبها وأحب أعرف مصيرها .
بالنسبة للكتابة بقى ودي من وجهة نظري كشخص بيكتب عامي - بسرد فصحى - فأنا بكتب شخصيات ممكن تقابلني ناس عادية بيتكلموا زينا عايشين عيشتنا وكده ، يخليهم يمشوا في شوارع انا بمشيتها يأكلوا من أماكن انا بحبها يعني شخصيات بحسها حقيقية اكتر واقرب لقلبي من شخصيتي اللي كنت بكتبها بالفصحى - شخصيات أجنبية -
وهو في العموم إحنا عندنا الروايات المصري أغلبها بيبقى السرد فصيح والحوار بس هو العامي معرفش الباقي بصراحة
بحب الكتب الفصحى بس دايمًا الشخصيات يا إما أجنبية انت مش بتتشارك معاهم أي شي ومفيش رابط ، أو قصة غير واقعية ومش قصدي عالفنتازيا.
نادرًا لما بشوف كتاب فصحى بيتناول المثلية العربية وبطريقة حلوة في كذا كتاب وبحبهم جدًا وبقدرهم ، لكن غير كده الواحد اول ما يخوض تجربة الكتاب العامي - المحترم - بيحس بالفرق الحقيقي
واعيد واكرر ، الكتاب العامي ( المحترم ) علشان في كتب لا بتحترم عقل القارئ ولا عيونه ولا اي شي يخصه بل مش بتحترم كلمة كتابة اصلًا
كانوا تجارب عشان اشوف حالي اقدر اكمل كتاب مِن غير ما اتعلق فيه واخاف مِن نهايته فالحين شجرة الرمان حتكون اطول كتاب عندي ❤️
وأنا ممتن جدًّا لقرائتك اسعدتيني جد T-T