فتاتي

كوحش مفترس يقضم عُنق غزالً صغير ، بدأت أنيابهُ المتعطشة إختراق رقبتي ، لم أُصدق أنني أموت في هذه اللحظة ، فمشاعري ممزوجة ما بين الخوف والنشوة .

قواي بدأت تخور و أثقل التعب جُفناي ، في لحظاتي الاخيرة تحركت شفاهي طارحة هذا السؤال :
- هل مذاقُ دمي لذيذ ؟!!

أجابني في ابتسامةٍ شيطانية :
- مذاقُ دمكِ كالنعيم .