Description
اسم الرواية السابق هو: يوكي الباردة كاسمها تَراها بِتِلكَ العَيّنانِ الجَوهَرِيَتان الزُرقْ و ِتِلكَ النَظرَةُ المُتَحَجِرة، بخُصلاتِ شَعرِ الدُمى السَوداءِ و البَشَرَةِ النَقيَة، قد تَظُنُ لِوَهلَةٍ أنَها لَيسَت بَشَراً ثُم تُبعِدُ تِلكَ الأَفكارَ الطُّفولِيَةَ مِن ذِهنِكَ... إلى أَن تُصدَمَ بِحقيقَةِ أَنَّ أَفكارَكَ تِلك كانَت عَلى صَواب.... °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° "مَن يُصَدِق أن شَخصَاً ما قَد يَعيش بِهذِهِ الطَرِيقة ... ألا يَحدُثُ ذلكَ فقَط بِالقصص الخَيالية ؟!" "مَن يعلَم... فَرُبما نَحنُ نَعيشُ كَشَخصياتٍ في قصةِ خيالية .." "أوَلَستَ تُبالِغُ قَليلاً ...يا سَيد ؟!" "أبداً ... بل أنتَ مَن عَلَيهِ أن يُوسِعَ خياله... وَسع خيالك يا فَتى فَهو مَجاني " تَبَسَمَ ثُمَ تلاشى كَالسَحاب ... أستيّقظتُ مِن حُلُمي لأتَحسسَ تلَكَ الدُموعُ التي بللت وَجهي ... لِمَ بَكيّت ؟! أذلكَ الرَجُلُ في أحلامي شَخصٌ أعرفه؟! تَساؤُلاتٍ راودَتني أيّقنتُ بعدها معنى ذلكَ الحُلمُ البائِس ... الذي دَفَعَني للبُكاء ...
ch.1
