Description
"لا يوجد إعتذار في الهِيام".. - أدبُكَ هذا مُشكلّة... كُفَّ عن الإستئذان.. إخطفني.. و دعنا نرتاحُ سوّياً.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ أوليفيا بريتي، إمرأة من أصول إنجليزية، حادّة الطبَاع، رسميةُ اللِسان و المَلبس، متفانية في دراستِها و عملِها.. ثمّ لها احلامٌ كبيرة.. آريس تانهومث، إبنُ عائلةٍ كبيرة أنجبت المثقفين.. محبوبُ، سلسُ المعشر.. حلوُ اللسان.. دَمث المعالم.. كَزوجين.. عاشا حياةً من الإستقرار و الإهتمام المُتبادل.. عائلةً إنجليزية راقية عُرفت في المجتمع البرجوازي الحديث.. جارَ عليهما الزمانُ مُبدِلاً سعداتَهُما حُزناً و فرحتهُما ألماً.. فإنقلَبتْ البِطانةُ على الوجه و تغيّرَ ما كان بالأمسِ حُبّاً أبيض بعد ان سُكِبَ الحبرُ الأسود عليهِ.. فشوّهَ صفحاتِ الهِيام التي جمعت الإثنين.. فهل ستكون أوليفيا إسماً على مُسمّى و تغفرُ ما جرى بينهما؟.. أمّ أنّ آريس سيختارُ حمايةَ زوجتهِ حتى آخر رمق و لو عنى هذا إنفصالهما الأزلي؟ و كما تجري العادة.. تختارُ لعبةُ الحياة أقسى الأقدار لتفرِضها على بني آدم.. و يكون السؤالُ، هل ستحتملُ أوليفيا بريتي المعروفة بالقوّة و الصلابة مطبّاتِ القدر و قسوتهُ؟ أم أنّها ستخرج من الجسد الفاني و تُفضلُّ رياضَ القبور على الدُنيا؟ - آريس.. دعنا نتطلق...
"الفهرس"
