Description
تحذير المحتوى: قد تحتوي بعض المشاهد في هذا العمل على محتوى عنيف أو جنسي. يرجى الانتباه قبل القراءة. تتوجه شارلوت هيجل إلى قاعة ميستيمور هول بعد سماعها خبر إصابة والدتها بحالة حرجة. هناك، تلتقي هناك برجل يدعى ريتشارد كنسينغتون، الأخ الأصغر لإيرل كنسينغتون. بمظهره الوسيم المخيف وسلوكه المهذب، تشعر شارلوت بإحساس غريزي بالخطر منه. يبدو أنه يتغير ببرود في أي لحظة. تحاول أن تنأى بنفسها عنه، لكنها تجد نفسها عاجزة بشكل متزايد عن الإفلات من براثنه كالفريسة التي تقع في قبضة أفعى. *** "لماذا تحاولين الهرب؟" ابتسم ريتشارد مبتسمًا وهو ينظر إلى شارلوت التي كانت تتراجع غريزيًا. بدا وكأنه صياد يراقب حيوانًا محاصرًا. كانت هناك لمحة من الشفقة والندم في عينيه، ولكن طغى عليها بريق قاسٍ. "هل ستهربين؟". قام بمسح شخصية شارلوت المرتجفة وأعلن, "لن تتمكني من الهرب." "لمَ لا؟" "لأنني لن أدعك تهربين". كان مصممًا على مطاردتها حتى أقاصي الأرض إذا تمكنت حتى من الهرب. ثم سيلتهمها ببطء، من رأسها إلى أخمص قدميها. لن يهم إن توسلت أو صرخت أو سجدت أمامه.