Description
صوت التهراس كان برا و لكن أنا حسيت بيه فيا لداخل .. فهاديك الليلة .. ماشي الطباسل ولا الكيسان لي تهرسو إنما أنا .. فهاديك الليلة .. تقيدو يدي بأصفاد العجز و ودعت الحرية .. تحبست فيا .. فهاديك الليلة .. مـ.ت و جسدي الصغير كان هو قبري المظلم و البارد .. فهاديك الليلة .. بلغت و وليت راجل و أنا فعمري غير ثمن سنين .. و من هاديك الليلة .. و كتافي هازين عبئ المسؤولية و قلبي كيتعاقب على ذنوب ما عنديش يد فيهم .. و لكن .. فهاد الكريسماس .. مرة مرة كنفرقع نفاخة .. كيتحلو من بعدها الأصفاد لي فيدي و لدقايق قليلة كنلمس الحرية .. كنتبعث من قبري البارد باش نعانق الدفى و نرقص معاه .. كنولي طفل فجسد بالغ أقصى همو ياكل كوكيزة سخونة و يصنع راجل من الثلج .. كنسرق من البراءة باش يخفافو كتافي و يرتاح قلبي المظلوم .. يمكن يكون السر فالنفاخة .. و يمكن يكون فعيون الأطفال ملي كيشوفوها عندي .. و يمكن يكون فابتسامتهم قبلما يطلبوها مني .. ماعرفتش .. لي عارف هو أنني فيهم .. كنلقا حريتي .. كنلقا الخلاص ......