للقُراء الأعزاء.

'ديبارا' فتاة تعيش مع والدتها بعد أن تُوفي والدها قبل ولادتها ببضعة أشهر.

عاشت لسبعة عشر عامًا من دون أي مُعوقات حيث كانت تتفوق على زُملائها وتَحصد الكثير من الجوائز بسبب ذكائها العالي.

لكن. هناك شيء واحد فقط يُعكر صفو حياتها، وهو أصرار والدتها منذُ صِغرها أن تقوم بِطلاء شعرها الأخضر للأسود الداكن. وتجبرها ايضًا على إرتداء عدسات زرقاء لاصقة لتغيير لون عينيها الخضراء المتوهجه.

كانت الأم دائمًا ما تتحجج بكون طبيعة شعر ديبارا وتوهج عينيها غير طبيعي ونادر جدًا.

لكن الأُخرىٰ لا ترا أنها حجة مقنعة لإخفاء طبيعتها التي خُلقت عليها.

حدسها يُخبرها أن هناك سبب آخر لما تفعله لها.

ولسوء الحظ. لم تنتظر طويلًا حيث إنهار ماضيها في يوم واحد.

يوم ميلادها الثامن عشر بعد أن زارهم رجلٌ غريب يحمل في جعبته الكثير من الاسرار التي لاطالما حرصت والدتها على إخفائها عنها لحمايتها.

وكانت تلك اللحظة التي غيرت عالمها بالكامل.