البداية

بين اسطر الألم و الحزن المخطط في صفحات ايامنا
توجد لقاءات كتبها القدر لنا
لقاءات روحية تتعافى بها القلوب
عناقك لي كان كعناق النار للماء
كلاهما هالك لكن رغم ذلك يتمسكان ببعضهما
كلاهما من عالم مختلف.عالم معاكس تماما للآخر لكن
تم ربطهما ببعضهما الى اجل غير معلوم.

تعلقا ببعضهما ليصبح كل منهما مكملا للآخر.
دوما ماكنا نسمع عن عشق ينشب بين قطبي ذرات موجبة وسالبة ليحدث ذالك الانجذاب مؤديا بهما للالتصاق لكن هنا الامر لم يكن تجاذبا فقط لكنه كان تلاحم ادى للهوس وخلق من قصتهما ملحمة يخطها التاريخ بأقلامه التي لن تفي لسرد كامل أحداثهما.
ان حكايتهما لكل من سمعها كانت ضرب خيال من المستحيلات.
لكنها بالفعل قد حصلت. وخلق الحب بين مسلمات ملزمات بدينهن و من لاديانة لهم لتجعل تلك القصة القدر يسخر من التقاليد والعادات. وتسكت كل عقل وتبهر كل محملق فيها. و تتجاوز الحدود وتحاول التحليق كطير كاسر كل همه الوصول لغايته دون ان يتراجع.......