تنويه

جازمين ستيلارد كانت غراب.

لكنها لم تكن أي غراب، كانت مميزة بكونها جازمين اولًا ومن العائلة العسكرية العتيقة ستيلارد ثانيًا، ولان كل شخص من افراد سلالتها كان شيء عظيمًا في المملكة، مملكة الغربان، جازمين أرادت ان تتبع خطواتهم وان تحصل على اعلى المناصب الموجودة هناك من أجلها.

طموحة، قوية، جازمين تدخل الجيش حتى تصنع مستقبل لامع وحتى تترك بصمتها في كل انحاء المملكة ولن ترضى بالقليل ابدًا.

الا ان دخولها تزامن مع ظهور فئات عنيفة مجهولة ومتمردة على المملكة، اندلاع الثورات الاحتجاجية فأصبح الوضع السياسي خطر ومهدد بالتدهور، مما يعني ان دور الجيش أصبح أهم وأخطر في وسط هذه الصراعات القائمة.

وليس هذا فقط، أنما دخولها أصطدم بشراسة بثلاثة قادة صارمين، أظهروا عدائية مختلفة نحوها لا تستطيع جازمين ان تحدد سببها.

وتحت محط انظار الجميع، ذقن جازمين ستيلارد لم ينزل ولا مرة أنما كانت تنوي ان تجعله يرتفع بانجازاتها اكثر.

في وسط المهام العسكرية الجامحة والهجومات الشنيعة على المملكة، المنافسة بين الجنود والعنف الذي يسود المملكة، الاسرار، المشاعر المضطربة والقائد سليندر؛ شيء واحد كان اكيد؛ الاسرار بدأت تتكون عندما تنفست جازمين، وبدأت تتصدع فورما نضجت.

وان دور جازمين الان، اصبح مميت، فتاك وقاتل.

مثل