_| المُقدِّمة |_

يُولدُ الإنسان معصُوبَ العينين ، لا يعلَم نصيبَهُ في الحياة سواءٍ مِن فرحٍ أو حُزن أو أشخاص ، ما يجعَلُ الحياةَ مُثيرةً للفُضول و مُثيرَةً للخوف .

قِلَّةٌ مِن الأشخاص كانَ لها هذا العِلم وهُم المُتبصِّرُون - ذوِي العُيونِ المُتلوِّنة كما يُعرَفُون - و الذي لكُلِّ عينٍ قُدراتُها الخاصَّة لكِنَّها تتشارَك بمزيَّة رُؤيةِ خيطِ القدَرِ الأحمَر لمن حولهُم ، لكِن لا يستطِيعُون رُؤية خيطِهِم حتى يحِينَ الوقت .

إدجَر الذي مُنذُ عرَفَ الحُب كانَ لإمرآةٍ واحِدَةٍ في قلبِه وكم كانَت بعيدَةً عنه ، زمناً و مكاناً و مكانة ، لهذا كتَمَهُ بنفسِه و أمِلَ مِن أعماقِ قلبِه أن يظهَرَ خيطُه فيُخلِّصَهُ مِن عذابِه .
..

♧. هذهِ الرواية قد تحتوِي على أفكارٍ سوداوِيَّةٍ بحتة .

♧. هذهِ الرواية تُناقِش قضايا كالطلاق في آخِر العُمر و إهمال الأطفال و نتائِجُه عليهِم كبالِغين و الفُروق العُمرية .

♧. جمِيعُ الأغلِفة مِن رسمِي .

♧. التنزِيل عشوائي .

♧. يتغيَّر شكل الغِلاف حسب مِزاج الكاتِب ~🌚 .