تمهيد

أقف بينما احدق في تلك الآمال الزائفة التي كنت احلم فيها فها انا ذا اتحرك متجاهل ما يخبرونني به الا أنني سرعان ما سقطت في ذلك القاع المظلم الذي لا ولن يصله النور .

نيه الم أخبرك بانتظاري لنرحل معا فها انا ذا بقيت وحدي احدق في خبايا ضلك لانهار في النهاية اثر ضغط الجميع علي .

اللعنه عليكم الجميع يتحركون كالجراد للحصول تلك القدرات التسعة بينما تضحكون مبررين افعالكم .

ها انا ذا اتحرك لانهض من سريري بكل كسل واهم أسير حتى توقفت أمام تلك النافذة المتوسطة فهمتت بفتحها قليلا لتدخل أشعة الشمس شقتي الكئيبة .

اخذت اتحرك نحو الخارج بينما صدى اقدامي هو الذي يتحرك لحظة حتى توقفت اثر شعوري بالمكان يلتف حولي فها انا ذا انهار لاسحب من قبله نحو المجهول .

فتحت مقلتاي اللتان تعكسان جمال لون البحر بينما بقيت احدق في قدمه الحديدية .

اخذت احاول النهوض لاتلمس راسي فها اما ذا أبعد يدي لابتسم بتعب اثر تلك الدماء لحظة حتى وجهت بصري نحوه الا انه جلس على قدمه محيني .

نهضت لأخذ بالتحرك حتى توقفت حالما وقع بصري نحو ذلك الدمار الذي كنت سببه او جزء من تنفيذه اغرقت عيناي بالدموع لانهار على الأرض بينما تلك الكلمات تهوي داخل عقلي .

وقفت لاجري نحو ذلك الفارس ضارب إياه بكف قبضتي وسط شهقاتي أحسست بصوت داخل عقلي يخبرني بال