Description
يحكى أن إمرأةرأت أن الحياة مع زوجها وصلت إلى طريق مسدود فطلبت منه الطلاق فرفض .... فما كان منها إلا أن ذهبت إلى شيخ القرية ليساعدها لتحصل على طلاقها فحاول الشيخ أن يثنيها عما عزمت عليه ولكن دون جدوى ... ولما رأى عزمها لا يلين أخبرها أنه سيطلقها من زوجها إن أعدت له طبخة لذيذة .... بشرط أن تجمع مكوناتها من بيوت القرية ولا تستخدم من بيتها ولو رشة ملح .... وافقت المرأة على طلب الشيخ وبدأت بقصد بيوت القرية واحدا تلو آخر وكلما دخلت بيتا بدأت تروي لربته عن سبب طلب معونتها ثم ما تلبث أن تشكو زوجها لتسارع صاحبة البيت فتشكو زوجها هي الأخرى فهذا ما تفعله النساء عادة... المهم أن هذه الزوجة بعد أن جمعت مكونات الطبخة وروت قصتها لنساء القرية وسمعت قصصهن ووجدت أن زوجها كبقية الرجال بل حتى أنه كان أفضل من كثير منهم .... طبخت ما طلب الشيخ وذهبت إليه وقالت هنيئا مريئا يا مولانا ولكني لا ارغب بطلاق زوجي و أريد أن أبقى معه... وفي الحقيقة لم يكن الشيخ طالب طعام وإنما أرادها أن تدخل البيوت لترى .... العبرة من القصة هى