Start Reading
Description
غادر الرضا النفس الطيبة ، وماتت الحياة الباسمة . فما عاد سبب يستحق الحياة ، فالضمير يتألم وتسمع الأعماق صرخاته وعويله ....هي تجتدي النجاة فقد ضل اللقم وضاع منه قنديله بين ضباب الطقس ....... هي لا تتكلم مثلما تتألم ، فهي تستقبل العتاب عن اقتناع وتستعد للعقاب بعدما ضاع منها الحب الذي تسكبه الطبيعة في كأس الحياة تلطيفاً لمذاقها المرير ... كم من كلمات تتسمى في مكانها عند رؤية تلك الفتاة التي تطلب من الكلمات ان تجلس في اماكنها المخصصة كي تكون قصتها.... قصتها التي لم يرضى عليها احد وبكى عليها حتى شياطن الجن، كم من العذاب حصلت عليه و كم من الغدر و الخيانة و سوء الفهم و المعاملة حصلت عليها في حياتها......... ليأتي هو ... #اليتيمة_الماس
الفصل الثاني
Continue Reading on Wattpad