Start Reading
Description
عاد من عمله ليجد الهدوء يعُم أرجاء المنزل، ولج إلي غرفة النوم، وجدها تنتظره في أبهي زينتها، ترتدي ما يخطف الأنفس و يأسر قلوب أبناء آدم، و عطرها الفواح يخترق أنفه، تبتسم له بنظرة يقع من أجلها أعتي الرجال. تقول له بدلال أنثوي: - كل سنة و أنت طيب يا حبيبي. لاحظ وجود قالب حلوي علي المنضدة المقابلة للسرير، تذكر إنه يوم ذكري مولده، و الميلاد الحقيقي بالنسبة إليه هو يوم عودته إلي شمسه، لذا عليه بتلك الخطوة و لا رجعة في هذا القرار، أقترب منها بهدوء، أغمضت عينيها ظنت إنه سيقبلها. - و أنتي طيبة و بخير و سعادة، بس مش و أنتي معايا. فتحت عينيها باتساع، و كادت تخرج من محجريهما حينما ألقي عليها تلك الكلمة: - أنتي طالق. #كاليندا #ولاء_رفعت
إعلان
Continue Reading on Wattpad