المشرحة| غرفة 5
Alpha-Lucifer
في آخر الممر، باب لا يُفتح غرفة ٥، حيث البرد لا يأتي من الجو... بل من الجلد المخلوع من الجثث. حيث اللحم يتذكر، والعظم يئن، والدم لا يجف.
هنا، لا تُشرح الجثث فقط... بل تُشرح الذكريات معها.
شيء ما يستلقي على الطاولة... قد يكون جثة... وقد يكون أنت.
لا تسأل من القاتل. السؤال الأصح: كم مرة ماتت الضحيه قبل أن تموت؟
إن كنت تجرؤ... أدخل غرفة ٥. ولا تنسَ أن تودّع وجهك في المرآة... فقد لا تتعرف عليه حين تخرج.
في "غرفة ٥"، لا يُكتب التاريخ بالحبر، بل يُخدش بالأظافر على صدور الأموات.
هذه ليست قصة.
إنها طقوس دفن للجزء البريء الذي نسيته فيك...
والذي قرر أن ينتقم أخيرًا
#بقلمي، إسلام ناجي