💫💥🤍
3 stories
إلى متى by Nihal-Nedjah
إلى متى
Nihal-Nedjah
  • Reads 2,541
  • Votes 1,656
  • Parts 16
"إلى متى" ليست مجرد قصة، بل رحلة نفسية غامرة، حيث تتلاشى الحدود بين الوهم والواقع، وتتداخل المشاعر مع الأقدار التي لا نملك سوى التسليم بها. إنها حكاية سوار، فتاة وقفت عند مفترق الطرق، تحاول فهم ذاتها وسط ضجيج الحياة، بين أحلام رسمتها ببراءة، وخيبات علمتها كيف ترى العالم بعين مختلفة. لم تكن رحلتها مجرد مواجهة مع الآخرين، بل كانت مع ذاتها أولًا، مع أفكارها، مع قدرتها على التصالح مع ماضيها دون أن يُلقي بظلاله على حاضرها. وفي تلك الرحلة، كان أيهم جزءًا من القصة، لا كغاية، بل كاختبار لصبرها وثقتها في أن ما يختاره الله هو الأجمل دائمًا. فإن كان مقدرًا لها أن تلتقيه من جديد، فستكون القلوب أكثر نضجًا، والأقدار أكثر وضوحًا، وإن لم يكن، فذلك لأن الله يعدّ لها طريقًا أكثر إشراقًا مما تتخيل. في كل خطوة، كانت تدرك أن بعض الأبواب تُغلق لحكمة، وبعض الطرق تتشعب لنختار الأصلح لنا، وأن الله حين يُبعدنا عن شيء نظنه خيرًا، فإنه يقودنا إلى ما هو أعمق وأجمل، حتى وإن لم نفهم ذلك في البداية. "لهيب الظلال" ليست مجرد حكاية، بل مرآة تعكس كيف تشكلنا الأيام، كيف تعلمنا الوحدة أن نبحث عن ذاتنا بدل أن نبحث عن الآخرين، وكيف أن النضج الحقيقي يكمن في التسليم لطريق الله، فهو وحده من يعرف أين تسكن سعادتنا الحقيقية.
همس القمر في قصر الخطيئة  by Nihal-Nedjah
همس القمر في قصر الخطيئة
Nihal-Nedjah
  • Reads 116
  • Votes 64
  • Parts 4
لم يكن القصر مهجورًا كما ظنّوا، لم تكن الجدران صامتة، ولا الرياح العابرة بريئة... هناك، حيث تتقاطع الظلال مع الذكرى، وفي مكانٍ لم تُطفأ فيه الخطيئة بعد، تبدأ هي... بالتحوّل. كل شيء كان هادئًا حتى شعرت أن جسدها لم يعد لها، وأن المرآة لا تعكسها وحدها، وأن الليل لم يعد للنوم، بل للمراقبة. ما الذي يحدث حين يعشقك كيان لا يُرى؟ حين يتحوّل الماضي المنسي إلى لعنة؟ وحين يكون الزواج بداية الموت، لا نجاته؟ لا أحد يعرف الحقيقة... فقط القمر، شاهدٌ أبدي على كل شيء.
صرخة تحت الرماد by Nihal-Nedjah
صرخة تحت الرماد
Nihal-Nedjah
  • Reads 1,634
  • Votes 1,185
  • Parts 17
في قرية منسية بين الجبال، حيث يتوقف الزمن وتُسحق الأحلام قبل أن تولد، يكبر جيلٌ وسط واقع لا يرحم. شبابٌ تحاصرهم البطالة، تتقاذفهم أفكار الهجرة غير الشرعية والمخاطرة بحياتهم في عرض البحر، بينما تتلاشى أحلامهم في غبار الفقر والقيود الاجتماعية. مجتمعٌ تتفاقم فيه الآفات، من المخدرات التي تبتلع الأرواح، إلى الفساد الذي ينهب خيرات البلاد، وبينهما نساءٌ يعانين من القهر والتعنيف، تُكمم أفواههن باسم العادات، ويُجبرن على قبول واقعٍ صنعه غيرهن. في هذا المكان، حيث العدالة رفاهية لا يملكها الفقراء، وحيث الجهل يُغلف بأقنعة مزيفة، يرفض البعض الاستسلام. هناك من يحاول أن يصرخ وسط الرماد، أن يروي الحقيقة التي يحاول الجميع دفنها. فهل يمكن لصوتٍ واحد أن يُحدث فرقًا؟ أم أن الواقع أقوى من أي مقاومة؟ هذه ليست مجرد حكاية، بل مرآة تعكس حقيقة تُحكى لأولئك الذين لم يُسمح لهم بالكلام. هذا ليس خيالًا، بل واقع جزائري يعيشه كثيرون؛ حيث الفساد يسرق الفرص، والبطالة تدفن الطموح، والمخدرات تبتلع الشباب، والخرافات تقيد العقول، والنميمة تدمّر العلاقات، وحلم الهجرة يتحول إلى قارب يحمل أرواحًا بين الحياة والموت. إنها ليست مجرد قصة... بل رسالة، صرخة تحت الرماد، تذكير بواقع يجب أن يُقال.